عودة التوتر في تيجراي بإثيوبيا

قالت الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي إن فصيلًا داخل جبهة تحرير شعب تيجراي (TPLF)، بقيادة ديبريتسيون جبريميكائيل متورط بمحاولة انقلاب ضد حكومة الإقليم.

وأوضحت الإدارة المؤقتة لإقليم تيجراي بقيادة جيتاتشو ريدا، في بيان صحفي نشرته صحيفة أديس استاندرد: "الفصيل الذي يقودة جبريميكائيل داخل جبهة تحرير شعب تيجراي تصاعد من مجرد "عرقلة عمل الحكومة" إلى الانخراط في "أنشطة انقلابية رسمية"، مشيراً إلى التطورات في مدينة ميكيلي والمناطق الشمالية الغربية والوسطى التي تشهد توتر أمني.

واتهم البيان الفصيل بالانخراط فيما وصفه بـ"عمليات خداع واسعة النطاق" خلال الأسبوعين الماضيين، بعد التوصل إلى تفاهم مع القادة العسكريين في تيجراي وبناء هيكل الحكومة في الإقليم.

كانت الانقسامات بين قادة جبهة تحرير تيجراي زادت حدتها خلال العام الماضي بعد توقيع اتفاقيات سلام لوقف الحرب في الإقليم مع الحكومة الفيدرالية بقيادة أبي أحمد في نوفمبر 2022، إلا أن جهود بذلها قادة سياسين ودينيين للتوسط بين زعماء الجبهة لم تحسم الخلافات الداخلية.

كان إقليم التيجراي الإثيوبي قد شهد نزاعا مسلحا عنيفا بدأ في نوفمبر عام 2020 بين حكومة إقليم تيجراي، بقيادة جبهة تحرير تيجراي الشعبية، وقوات الدفاع الوطني الإثيوبية واستمر لعامين، اعتراضاَ على سياسات رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد لدمج الأحزاب العرقية والإقليمية للجبهة الثورية الديمقراطية الشعبية الإثيوبية، التي حكمت إثيوبيا لمدة 27 عامًا، في حزب الازدهار الجديد، في توجه لإنهاء الفدرالية العرقية والسياسات القومية العرقية.