فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية يفجّر أزمة داخل الحزب الديمقراطى
10:41pm 08/11/24
أيمن بحر
كشف موقع أكسيوس الأميركى أن فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية فجّر أزمة داخل الحزب الديمقراطى لاسيما بين مستشارى الرئيس الحالى جو بايدن ونائبته كامالا هاريس التى خاضت غمار الانتخابات أمام ترامب.
وبحسب أكسيوس فقد تبادل مستشارو ومساعدو بايدن وهاريس الاتهامات بشأن من يتحمل مسؤولية فوز ترامب حيث يلقى كل معسكر باللوم على الآخر.
ونقل عن مصدر بالحزب الديمقراطى مطلع عما يجري فى البيت الأبيض قوله إن هناك اتهامات لكل من مايك دونيلون وستيف ريتشيتى كبار مساعدى بايدن.السياسيين مضيفا: سيكون لدى مايك وستيف الكثير للإجابة عن ترشح بايدن لإعادة انتخابه فى سن الثمانين.كما قال أحد المشاركين فى حملة هاريس لـ أكسيوس: كانت حملة هاريس التى استمرت 107 أيام خالية من العيوب تقريبا. حملة بايدن التى سبقتها كانت عكس ذلك
وعلق شخص آخر من حملة كامالا: لقد فعلنا ما بوسعنا. أعتقد أن الفرص ضدنا لم يكن بالإمكان التغلب عليها فى إشارة إلى انخفاض معدلات تأييد بايدن وخروجه المتأخر بعد المناظرة الكارثية فى يونيو، والتى أثارت تساؤلات حول لياقته العقلية.
وفى انتقاد ضمنى لفريق بايدن نشر ديفيد بلوف وهو كبير مساعدى هاريس على منصة إكس أن الحملة خرجت من حفرة عميقة ثم حذف حسابه لاحقا.
وردا على الانتقادات الموجهة إلى دونيلون وريتشيتى قال مساعد لبايدن لـ أكسيوس: هناك مجموعة واسعة من المستشارين لبايدن استشارهم بشأن الحملة، والذين اتفقوا على مزايا الترشح
وعلق موظف سابق لدى بايدن على خسارة هاريس: كيف أنفقت مليار دولار ولم تفز؟ ما هذا بحق الجحيم؟
كما قال أحد المشاركين فى حملة هاريس: الناس مكتئبون ومحبطون بشأن القيادة المفرطة الثقة فى الحملة.
وقال متحدث باسم بايدن، أندرو بيتس، لموقع أكسيوس: أى شخص ينتقد حملة نائب الرئيس يتعارض مع الرئيس بايدى.
كما اعتبر آخرون أن الخسارة ترجع إلى إخفاقات سياسة إدارة بايدن بشأن الاقتصاد والتضخم والحدود