أمريكا تشتري آخر دفعة من النفط لملء الاحتياطي الاستراتيجي
9:48pm 08/11/24
أيمن بحر
قالت إدارة الرئيس الأميركى جو بايدن اليوم الجمعة إنها اشترت آخر دفعة من النفط لملء الاحتياطى الاستراتيجى بعد بيع كمية قياسية من الاحتياطى فى عام 2022 لمواجهة الارتفاع فى أسعار الوقود بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الطاقة إنها اشترت 2.4 مليون برميل من النفط للاحتياطى للتسليم فى الفترة من أبريل إلى مايو إلى موقع الاحتياطى الاستراتيجى فى برايان ماوند بولاية تكساس.وأضافت أن المشتريات استنفدت صندوق الوزارة. وبلغت حصيلة بيع 180 مليون برميل من النفط الخام فى عام 2022 ما يقرب من 17 مليار دولار من الإيرادات الطارئة لإعادة الشراء لكن الكونغرس ألغى حوالى 2.05 مليار دولار للمساعدة فى تعويض العجز على المستوى الوطنى.
وأعادت إدارة بايدن شراء 59 مليون برميل بعد بيع عام 2022 بسعر أقل من 76 دولارا للبرميل فى المتوسط وهو سعر أقل بكثير من 95 دولارا للبرميل الذى باعت به فى عام 2022. وقالت وزارة الطاقة إن ذلك أدى إلى ربح بلغ حوالى 3.5 مليار دولار.
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم إن هذا الجهد يعزز التزام الإدارة بوضع أمن الاقتصاد والطاقة للشعب الأميركى فى المقام الأول من خلال إجراءات أدت إلى استقرار الأسعار للمستهلك ووفرت حالة اليقين للصناعة وحافظت على الاحتياطى الاستراتيجى باعتباره أكبر مصدر لإمداد النفط الخام الطارئ فى العالم.
وكان بيع 180 مليون برميل فى عام 2022 على مدى ستة أشهر هو الأكبر على الإطلاق من الاحتياطى الاستراتيجى. وساعد فى مواجهة ارتفاع أسعار البنزين فى الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية تزيد عن خمسة دولارات للغالون فى يونيو 2022.كما أدى ذلك إلى انخفاض مستويات الاحتياطى الاستراتيجى إلى أدنى مستوى فى 40 عاما عند أقل من 350 مليون برميل مما أثار انتقادات من بعض المشرعين الذين قالوا إن ذلك اخترق حاجز أمن الطاقة فى الولايات المتحدة.
قالت إدارة الرئيس الأميركى جو بايدن اليوم الجمعة إنها اشترت آخر دفعة من النفط لملء الاحتياطى الاستراتيجى بعد بيع كمية قياسية من الاحتياطى فى عام 2022 لمواجهة الارتفاع في أسعار الوقود بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.
وقالت وزارة الطاقة إنها اشترت 2.4 مليون برميل من النفط للاحتياطى للتسليم في الفترة من أبريل إلى مايو إلى موقع الاحتياطى الاستراتيجى في برايان ماوند بولاية تكساس.
وأضافت أن المشتريات استنفدت صندوق الوزارة. وبلغت حصيلة بيع 180 مليون برميل من النفط الخام في عام 2022 ما يقرب من 17 مليار دولار من الإيرادات الطارئة لإعادة الشراء، لكن الكونغرس ألغى حوالي 2.05 مليار دولار للمساعدة في تعويض العجز على المستوى الوطني.
وأعادت إدارة بايدن شراء 59 مليون برميل بعد بيع عام 2022 بسعر أقل من 76 دولارا للبرميل في المتوسط، وهو سعر أقل بكثير من 95 دولارا للبرميل الذي باعت به في عام 2022. وقالت وزارة الطاقة إن ذلك أدى إلى ربح بلغ حوالى 3.5 مليار دولار.
ترامب والطاقة.. هل تعود
فنزويلا وروسيا توقعان اتفاقات عسكرية ونفطية
وقالت وزيرة الطاقة الأميركية جنيفر جرانهولم إن هذا الجهد يعزز التزام الإدارة بوضع أمن الاقتصاد والطاقة للشعب الأميركي فى المقام الأول من خلال إجراءات أدت إلى استقرار الأسعار للمستهلك، ووفرت حالة اليقين للصناعة وحافظت على الاحتياطى الاستراتيجى باعتباره أكبر مصدر لإمداد النفط الخام الطارئ فى العالم.
وكان بيع 180 مليون برميل فى عام 2022 على مدى ستة أشهر هو الأكبر على الإطلاق من الاحتياطى الاستراتيجى. وساعد فى مواجهة ارتفاع أسعار البنزين فى الولايات المتحدة إلى مستويات قياسية تزيد عن خمسة دولارات للغالون فى يونيو 2022.
كما أدى ذلك إلى انخفاض مستويات الاحتياطي الاستراتيجى إلى أدنى مستوى فى 40 عاما عند أقل من 350 مليون برميل مما أثار انتقادات من بعض المشرعين الذين قالوا إن ذلك اخترق حاجز أمن الطاقة فى الولايات المتحدة.
ويحتوى الاحتياطى الاستراتيجى حاليا على ما يقرب من 390 مليون برميل. وبلغ أكبر مستوياته على الإطلاق عند ما يقرب من 727 مليون برميل فى عام 2009.
وأصبحت الولايات المتحدة الآن أكبر منتج للنفط والغاز فى العالم بفضل تقنيات مثل التكسير الهيدروليكي والحفر الأفقى. وتتمتع بمستويات أعلى لأمن الطاقة مقارنة مع منتصف سبعينيات القرن العشرين عندما أنشأت واشنطن الاحتياطى الاستراتيجى وهو أكبر مخزون نفطي طارئ فى العالم بعد صدمات الإمدادات مثل حظر النفط العربى