أعداد السيارات الصينية المستوردة ترتفع 30.8% خلال أول 7 أشهر من 2024
ارتفعت أعداد السيارات الواردة من الصين بنسبة 30.8% خلال أول 7 أشهر من عام 2024، لتصل إلى 13164 سيارة فى مقابل 10066 سيارة تم استيرادها بالأشهر المماثلة من 2023، بحسب أحدث بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».
وبحسب التقارير، ارتفعت أعداد المركبات اليابانية المستوردة خلال الفترة من يناير إلى يوليو بنسبة 16% لتصل إلى 14116 سيارة مقابل 12163 سيارة يابانية تم استيرادها بالفترة المماثلة من عام 2023.
وزادت أيضًا أعداد السيارات المستوردة من كوريا الجنوبية بنسبة 132.7% خلال أول 7 أشهر لتصل إلى 7952 سيارة مقابل 3418 سيارة فى الفترة المماثلة من العام الماضى.
فى المقابل، انخفضت أعداد السيارات الأوروبية المستوردة بنسبة 39.6% خلال الفترة من يناير إلى يوليو 2024، لتصل إلى 3347 سيارة فى مقابل 5541 سيارة تم استيرادها بالفترة المماثلة من 2023.
أما السيارات المستوردة من الولايات المتحدة فقد واصلت تراجعها بشكل كبير بنحو 34% لتسجل 404 سيارات فقط مقابل 612 مركبة.
وأوضح التقرير أن مصر لم تستورد من دولة الهند أى سيارات خلال العام الجارى وذكر مقابل سيارة واحدة فقط تم استيرادها خلال نفس الفترة من عام 2023.
يشار إلى أن مبيعات سوق السيارات فى مصر ارتفعت خلال أول 7 أشهر من العام الجارى بنسبة 14.2% لتصل إلى 49232 مركبة، مقابل 43140 مركبة فى الفترة المماثلة من 2023، بحسب «أميك».
وانخفضت مبيعات سيارات الركوب فى مصر خلال عام 2023 بنسبة 51% لتسجل 90.359 ألف سيارة مقابل 184.771 ألف سيارة خلال 2022، بحسب «أميك».
ويوجد العديد من مصانع السيارات فى مصر، سواء لشركات محلية أو تعود للشركات الأم، ومنها «نيسان صنى ونيسان سنترا، تويوتا فورتشنر، كيا سورينتو، إم جى 5، وبى واى دى 3، لادا جرانتا، هيونداى النترا HD، هيونداى أكسنت RB، وشيرى تيجو، شيرى أريزو».
وتأمل الحكومة فى تعزيز قطاع السيارات فى مصر؛ حيث أصدرت عام 2018 قرارا بألا تقل نسبة المكونات المصنعة محليا فى السيارات المجمعة فى مصر عن 46.%
وعانى قطاع السيارات فى مصر خلال العامين الأخيرين من تبعات وقف الاستيراد بسبب صعوبة تدبير العملة الأجنبية، إلى جانب ارتفاع أسعارها فى السوق المحلية بحوالى خمسة أضعاف بسبب هبوط قيمة الجنيه أمام الدولار.
وأطلقت مصر مبادرة تيسير استيراد سيارات المصريين فى الخارج، على مرحلتين بدأت الأولى فى نوفمبر 2022، وكانت تستهدف منها جمع ما يصل إلى 2.5 مليار دولار، لكن بعد انتهاء المبادرة فى منتصف مايو الماضى كانت حصيلتها أكثر بقليل من ثلث المستهدف لتسجل 900 مليون دولار. والمرحلة الثانية تم انتهاؤها مطلع مايو الجارى.