«الحزاوي» تقدم 4 طرق فعالة للتغلب على الغش في الامتحانات
في ظل تزايد حالات الغش في الامتحانات ، خاصة في الشهادة الإعدادية، طالبت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر ، بضرورة مواجهة هذه المشكلة التي تنال من قيمة التعليم وتضعف من مستوى الطلاب.
الغش عبر الانترنت: وسيلة سهلة وخطرة
وقالت داليا الحزاوي، إنها تتابع امتحانات الفصل الدراسي الأول للشهادة الإعدادية، وتلاحظ أن هناك جروبات على تطبيق التلجرام تنشر صور الأسئلة والإجابات داخل اللجان، ما يسهل على الطلاب الغش والحصول على درجات عالية دون جهد.
وأعربت الخبيرة الأسرية، عن أسفها لتكرار هذا المشهد يوميا ، محذرة من خطورته على مستقبل الطلاب والمجتمع، قائلة: “هذه الظاهرة المستفحلة تسبب إحباط للطالب المجتهد وتعطي الطالب الكسول والفاشل حق ليس حقه وتضرب بعرض الحائط مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب”.
وأشارت، إلى أن الغش ليس مشكلة تقتصر على الشهادة الإعدادية ، بل تمتد إلى جميع السنوات الدراسية ، وتقول: “التلميذ الذي اعتاد الغش في الامتحانات لا يتوقف بل سوف تتطور اساليبه ، وسيصبح غير قادر على التعلم والابداع والتفكير النقدي”.
«الحزاوي»: الحل في تكامل الجهود والرقابة والعقوبة
وترى «الحزاوي»، أن مكافحة الغش تحتاج إلى تكامل الجهود بين الاسرة والمدرسة والوزارة ، وتقترح بعض الخطوات للحد من هذه الظاهرة ، منها:
- غرس القيم الاخلاقية في نفوس الأبناء منذ الصغر، واحترام قدراتهم المختلفة، وعدم الضغط عليهم أو التهديد بالعقاب ، وتشجيعهم على الاجتهاد والمثابرة.
- متابعة ابنائهم في الدراسة ، والتعاون مع المدرسة ، والتأكد من مراجعتهم للمواد الدراسية ، والتحقق من مصادر المعلومات التي يستخدمونها.
- اتخاذ إجراءات رادعة لكل من يحاول الغش أو يساعد في الغش ، وتطبيق العقوبات القانونية والتربوية عليهم ، وتوفير خط ساخن للإبلاغ عن صفحات الغش على الانترنت.
- التفكير في عمل امتحانات متكافئة الصعوبة ، وتنويع الاسئلة، وتغييرها بشكل دوري ، وتشديد الرقابة داخل اللجان ، ومنع استخدام الهواتف المحمولة أو أي وسائل تقنية أخرى.
واختتمت «الحزاوي» حديثها بتوجيه رسالة إلى المعلمين في اللجان ، قائلة: “لا تأخذكم الشفقة بأي طالب يريد الغش ، فهذا العمل هو ضرر كبير للطالب الذي سيعتاد على عدم المذاكرة اعتمادا على الغش ، كما أن هذا مستقبلا سيؤدي إلى ضرر كبير للمجتمع ، فالطالب الغشاش سوف يصبح يوما مهندسا أو طبيبا غشاشا ليس لديه ضمير”.