الاعلامى المثير للجدل ... الذكرى الثانية على رحيل الإعلامي الكبير "وائل الإبراشي".
تتفق أو تختلف حول أسلوبه وطريقة تناوله للقضايا ولكن يبقى علامة بارزة فى عالم الصحافة والتليفزيون بشكل او بآخر أنه الصحفي وائل الابراشي الذى يحل الذكرى الثانيه لوفاته .
ولد الابراشي يوم 26 اكتوبر عام 1963 بمركز شربين محافظه الدقهليه وعرفه بالتفوق الدراسي من صغره وعشق شديد لكره القدم وكان بيلقبوه اصدقائه بلقب بيبو .والازمة ذلك التفوق فى حياتة المهنية
حيث بدا حياتة المهنية بالعمل فى الصحافة وتحديدا فى مؤسسه روز اليوسف عام 1985 ثم عمل في جريده صوت الامه وبعد ذلك انتقل الى العمل في التقديم البرامج وكان شديد الحرص على تناول القضايا الانسانيه و الوقوف بجانب المحتاجين
عمل وائل الابراشي في تقديم عدد من البرامج التلفزيونيه التي حققت من خلالها نجاحا جماهيريا كبيرا في العالم العربي وكان من ابرز مذيعى برامج التوك شو فى مصر ومن ابرز برامجة العاشرة مساء برنامج الحقيقة برنامج كل يوم واخيرا برنامج التاسعة المذاع عبر القناة الاولى بالتليفزيون المصرى والتى كانت اخر محطة تليفزيونية لة قبل ان يرحل عن دنيانا
المعارك الصحفيه. وائل الابراشي
ما بين ميلاده والوفاة معارك صحفية والاعلامية كبير التى قام بها الابراشى جعلتة فى صفوف الابرز على مستوى مهنة. البحث عن المتاعب.فقد بزغ نجمة الاول تحديدا فى شتاء1992بحوار مع الفريق سعد الدين الشاذلى واصبح بعد ذلك بسنوات استاذا من اساتذة المهنة فى مصر والعالم العربى
حوارات انفرادات متتالية جعلت الكاتب الصحفى عادل حمودة يصفة بالموهوب فى الضربات الصحفية المميزة كان الكثير من القضايا يشغل الراى العام خلال السنوات الماضية فحقق وائل الابراشي سبق صحفي في هذا القضايا ومنها قضية.غرق عبارة السلام.ولوسى ارتين.وايضا الكثير من القضايا المتميزة الذى كان وائل الابراشي يطرحها ومنها ايضا.مذبحة بنى مزار،اسباب اغتيال السادات،ومعاناة مرضى الايدز فى مصر،ومقتل المجند سليمان خاطر،وتحقيقات اللاجئين في الجولان،وتفجير كنيسة القديسين، ومبادله الجاسوس جبراييل محكوم علي ب 25 سنه في السجون المصريه،كما اثار قضية التعذيب فى السجون ،بل تعرص للكثير من الاتهامات تصل الى66قضية في عهد الرئيس الاسبق محمد حسن مبارك ولكنة حصل على البراءة وذلك بعدثورة25 يناير وعانى وائل الابراشي قبل وفاتة كثيرا بعداصابية بفيروس كورونا رحل عقب المرض
