حوار اعلامى حول جهود الدولة لحماية جسور نهر النيل من التعديات والتلوث البيئي
فى ظل أزمة الماء التى تمر بها الدولة من خلال أزمة سد النهضة ، ونقصان حصة مصر من الماء ، اتجة الدولة إلى العديد من الحلول التى تساعد على توفير ماء النيل والحفاظ عليها ، لسد احتياجتنا من الماء ، لذلك اتجة وزارة الموارد المائية والري إلى سن العديد من القوانين التى تجرم الاعتداء على مياة النيل والحفاظ عليها من التلوث ، ومواجهة خطر نقصان حصة مياة النيل من النقصان ،
فى ظل استباحة العديد من المصريين حرم النيل ببناء المراسى والعوامات العشوائية وصرف مياه الصرف الصحى ومخلفات المصانع داخل مياة النيل ، لذلك اتجهت الدولة لوضع القوانيين والتشريعات التى تكفل حماية مياة نهر النيل من التلوث وايضا حماية جسور نهر النيل ،
أهم نقاط حوارنا الاعلامى مع المهندسة إيمان محمد عبدالله
مهندسة تفتيش حماية نهر النيل بكوم امبو
كما أوضحت إننا نفقد نصف مليار متر مكعب من مياة نهر النيل بسبب ورد النيل والذى عرف بسرطان النهر ، لانة يتسبب فى إهدار كمية كبيرة من مياة نهر النيل والتى تعتبر مصر فى أمس الحاجة إليها بعد محاولة بناء سد النهضة ونقصان حصة مصر من الماء ، لذا بدأت وزارة الموارد المائية بعمل تجارب عملية للاستفادة منة وعمل تدوير لنبات ورد النيل بعمليات كيميائية لإنتاج البيوجاز لتوليد الطاقة الكهربائية، كما يمكن استخدامة كعلف للحيوان ، وايضا صناعة الاخشاب الورقية ، كنوع من الاستفادة منة وايضا تقليل خطورتة على الماء ،
كما اتجة وزارة الموارد المائية لزيادة الوعى البيئى للمواطنين ، وايضا المدارس والجامعات ، للتوعية للحفاظ على مياة النيل من التلوث والحفاظ عليها ، وعدم القاء المخلفات الصلبة والقمامة داخل الترع والمصارف ، لأن ذلك يكلف مجهودا ضخما تبذله أجهزة الوزارة يوجه إلى رفعها ونقلها خارج القطاع المائى ،
كل ذلك تداعيات وأساليب لجأت إليها وزارة الموارد المائية والري للحد من التلوث البيئي لمياة النيل ، والحد من التعديات على جسور نهر النيل والحفاظ عليها.
